على ممر السنوات تتسارع التطورات حتى كانت كانفجار بركان لايكاد يهدأ،أو كطوفان يمتد لاينقطع..
ولما كان الناس بحاجة لها والركوب على قافلتها فكان من الضروري الالتحاق بالدورات التدريبية التي تمنحهم احتياجاتهم ومطالبهم ولتعلو بهم إلى سماء التطورات ، ليصنعوا نجاحاتهم في ساحاتهم..!
كل شخص بحاجة لمعاطف التدريب سواء كان موظفا أو طالبا ، أو حتى ربة منزل أو غير ذلك ،فهو ضرورة ملحة لتطوير أي آداء للشخص، أو لذاته ، أو تعاملاته ..فهو العملية الدائمة لتطور الفكر والعقل وازدياد الخبرات والقدرة على التعامل مع المعوقات وبناء القدرات وتطويرها..
وله القدرة على غزو معاقل الخوف، وسد لطرقات الرتابة والملل، ومعول هدم للجمود ، وإنارة حياة من الثقة والإيجابية والنجاح..
وقد أصبح التدريب سهلا ميسرا في متناول الجميع،
لايستثني أحدا فهو المفتاح للدخول لبوابة النجاح والتجديد ، والركيزة الأساسية لتطور أي مؤسسة وتحقيق أهدافها..!
ويعتبر مهما أساسيا للدخول في أي عمل حيث أن له القدرة للزيادة من فرص الحصول على العمل ، وزيادة الدخل ..وفتح آفاقا جديدة تنير جميع الطرق..
التدريب هو الراية العليا لنمو أي مهنة وتطويرها وكسر قيود خمولها ، والحصول على أعلى انتاجية ..!
لذا من المتعارف عليه أن القائد الناجح والمميز هو من يسعى لتطوير الموظفين من خلال لحاقهم بالتدريب ، ومعرفته باحتياجاتهم ومهاراتهم ومن ثم تدريب كل موظف بما يساعد على تطوره ومهنته ..
كما أن هناك الكثير من المؤسسات تنفق الكثير من الأموال من أجل تدريب موظفيها لثقتها بكفاءة الموظفين بعد التدريب وزيادة الانتاجية..
التدريب هو الفرصة التي لاتُعوض للتطوير والانتاج والتجديد..!
ولا أعتقد أن هناك من يستغني عن التدريب ، ففي أي جانب من جوانب حياته وعمله يحتاج لتطوير أو تعديل أو عمل أو سد فجوة..
لذا من اليوم حدد احتياجاتك في التدريب وانطلق..!
المدربة/
غالية محمد القحطاني